سجين الايام
تقولين لي و قولك الصارم البتار
اين الاحلام اين تلك الليالي الظهار
اتعجبين من قولي , فلم العجب و الاحتيار
نامي حبيبتي فنوم العاشقين تالم و ضرار
الا ليتني بقربك ادنو لحظة لانظم الاشعار
حبا غراما و عشق الليالي واخبرك سر الاسرار
نعم الحياة التي نحياها لذة همس و لمس و شجار
لن تغريني بالبعد عنك كلمات المتنبي و لا رحيق الازهار
فحبي لك و ان عانيت منه لذة
آمين .... آمين ارحمنا يا رب العالمين
فانا لم ابلغ حينها الرابعة
وقفت مع الريح مع هبوب المطر
انتظر قدومهم
كانوا يحملون الموت في كفن
على وسادة من جلد خشن
دمعهم في الاعين
نظراتهم حائرة
زائغي البصر
بصوت همهمة رتيبة
كانوا يرددون
يتوالي مستمر
لا اله الا الله و الله اكبر
*******************
تحت الاذرع السمر
انسللت ابحث عن مكان للسير
خطواتهم السريعه
و اقدامي الصغيره
تسابقهم
مشي و اتعثر
رفعت يداي الصغيرتين
الى الاعلى حييث هناك
المحمول
من داهمه الموت المنتظر
******************
لامست كفاياجسدا باردا
لدنا
اواه انه جسد الذي مات
و اخفيت صرخة مكبوتة في الصدر
ها هو الموت
ها هو الموت
يسير فوق راسي
على الاكف
من فوقي
فهل اهرب ام ابقى
من يسعفني
فانا ارتعد فزعا
من الموت من جسد الميت
من كل ما يحيط بي
من همهمات الرجال
الله اكبر
الله اكبر
لا اله الا الله
و صوت رجل يرفع الصوت
مذكرا بايات الله بالذكر
******************
براءتي
طفولتي
بسماتي
كل الحياة
تسمرت
توقفت
في مشهد
الموت
في جنازة تحمل
الى حيث تدفن و تقبر
*****************
ايقظ غفوتي صوت
خلته الموت
جفلت
خفت
ارتعدت
لكنه صوت بشر
ابتعد ابتعد ابتعد
***************
كنا وصلنا الى المقبرة
و هناك
رايت ما رايت
قبور مثل البيوت
بعضها مشيد كالقصور
و اخر ممههدة مع الارض
لكل قبر مقام
كصاحبه وما ملك في
اما غنى اوفقر
***************
كان ينتظرنا
بعض من الاحياء
قد اعدوا حفرة
للقادم المنتظر
نظرت بفضول الخوف
مرتعبا
حيث يوارى
من كان على الاكف علا
هنا هنا سيدفن في الثرى
تعالت كلمات منتقاة
من بعضهم
و هلل اخرون
و البعض كبر
انهال التراب على الجسد الذي
غطي ببلاط
و طين و اهيل عليه التراب
و كنت اراقب و ارى
****************
و قف شيخ و قال قليلا او كثيرا
ثم رفع الحاضرون الاكف للرب
داعين مؤمنين
آمين آمين
تقولين لي و قولك الصارم البتار
اين الاحلام اين تلك الليالي الظهار
اتعجبين من قولي , فلم العجب و الاحتيار
نامي حبيبتي فنوم العاشقين تالم و ضرار
الا ليتني بقربك ادنو لحظة لانظم الاشعار
حبا غراما و عشق الليالي واخبرك سر الاسرار
نعم الحياة التي نحياها لذة همس و لمس و شجار
لن تغريني بالبعد عنك كلمات المتنبي و لا رحيق الازهار
فحبي لك و ان عانيت منه لذة
آمين .... آمين ارحمنا يا رب العالمين
فانا لم ابلغ حينها الرابعة
وقفت مع الريح مع هبوب المطر
انتظر قدومهم
كانوا يحملون الموت في كفن
على وسادة من جلد خشن
دمعهم في الاعين
نظراتهم حائرة
زائغي البصر
بصوت همهمة رتيبة
كانوا يرددون
يتوالي مستمر
لا اله الا الله و الله اكبر
*******************
تحت الاذرع السمر
انسللت ابحث عن مكان للسير
خطواتهم السريعه
و اقدامي الصغيره
تسابقهم
مشي و اتعثر
رفعت يداي الصغيرتين
الى الاعلى حييث هناك
المحمول
من داهمه الموت المنتظر
******************
لامست كفاياجسدا باردا
لدنا
اواه انه جسد الذي مات
و اخفيت صرخة مكبوتة في الصدر
ها هو الموت
ها هو الموت
يسير فوق راسي
على الاكف
من فوقي
فهل اهرب ام ابقى
من يسعفني
فانا ارتعد فزعا
من الموت من جسد الميت
من كل ما يحيط بي
من همهمات الرجال
الله اكبر
الله اكبر
لا اله الا الله
و صوت رجل يرفع الصوت
مذكرا بايات الله بالذكر
******************
براءتي
طفولتي
بسماتي
كل الحياة
تسمرت
توقفت
في مشهد
الموت
في جنازة تحمل
الى حيث تدفن و تقبر
*****************
ايقظ غفوتي صوت
خلته الموت
جفلت
خفت
ارتعدت
لكنه صوت بشر
ابتعد ابتعد ابتعد
***************
كنا وصلنا الى المقبرة
و هناك
رايت ما رايت
قبور مثل البيوت
بعضها مشيد كالقصور
و اخر ممههدة مع الارض
لكل قبر مقام
كصاحبه وما ملك في
اما غنى اوفقر
***************
كان ينتظرنا
بعض من الاحياء
قد اعدوا حفرة
للقادم المنتظر
نظرت بفضول الخوف
مرتعبا
حيث يوارى
من كان على الاكف علا
هنا هنا سيدفن في الثرى
تعالت كلمات منتقاة
من بعضهم
و هلل اخرون
و البعض كبر
انهال التراب على الجسد الذي
غطي ببلاط
و طين و اهيل عليه التراب
و كنت اراقب و ارى
****************
و قف شيخ و قال قليلا او كثيرا
ثم رفع الحاضرون الاكف للرب
داعين مؤمنين
آمين آمين
No comments:
Post a Comment